الطماطم هذه الثمرة الحمراء اللون التي لا تختفي صيفا أو شتاءا، ليست مجرد ثمرة محببة للكبار والصغار فقط، وليست مجرد صنف من الخضروات يضاف للطعام وضيف شرف في طبق السلطة اليومي على مائدة الطعام، لكن الطماطم التي تعرف في الثقافة الرومانية القديمة بأنها ثمرة الحب.
حيث تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج، وفي نفس الوقت فإن الطماطم تحتوي على نسبة قليلة جدا من السعرات الحرارية ونسبة ضئيلة من الدهون، مما يجعل الطماطم مثالية لبرامج الحمية وتخسيس الوزن باختلاف أنظمة هذه الحمية.
وبخلاف الفائدة الكبيرة للطماطم في برامج الحمية، فإن للطماطم تأثير مدهش بالنسبة لتنظيم السكر في الدم، مما يجعل الطماطم مفيدة لمرضى السكري خاصة السكري من الدرجة الثانية.
كما أن إحتواء الطماطم على فيتامين (أ ) يجعل هذه الثمرة المدهشة مفيدة لتقوية النظر، وأيضا تقوية جذور خصلات الشعر ومنع تساقطه سواء للرجال أو النساء.
وللطماطم فوائد صحية مذهلة، فبفضل ما تحتوي عليه الطماطم من مادة البيتاكاروين، فإنها تساعد على جعل الجلد ناعما وصحيا، لأن هذه المادة تحمي الجلد من أشعة الشمس الضارة ومن الأشعة فوق البنفسجية، وهو ما يؤخر ظهور التجاعيد على الوجه مع التقدم في السن.
ولحسن الحظ فإن مادة اللوكبين الموجودة في الطماطم لها القدرة على قتل الخلايا السرطانية في بداية تكونها وتمنع نموها من الأساس وخاصة بالنسبة لأنواع من السرطان مثل سرطان القولون والمعدة والبروستاتا لدى الرجال والمبيض لدى النساء.
وبالنسبة للعظام فإن إحتواء ثمرة الطماطم على نسبة وافرة من الكالسيوم، فإنها تساعد في بناء العظام للأطفال والمراهقين، كما تقلل من الإصابة بمرض هشاشة العظام للكبار خاصة مع تقدمهم في العمر.