أثارت فتاوى الإعلامى “إسلام البحيرى” الكثير من الجدل فى الآونة الماضية، خاصة بعد هجومه على فضيلة شيخ الأزهر، وبعض علماء المشيخة، وذلك بعد فشل المناظرة التى أجراها البحيرى مع بعض شيوخ الأزهر.
أعلنت حملة “دافع” عن العلماء وشيوخ السلفية، انضمامها ودعمها لقضية شيخ الأزهر ضد إسلام بحيرى، مؤكدة أن ذلك يأتى نظرًا لدور الأزهر الشريف الريادى على مدى 11 قرنا من الزمان، وتكريسا لتضافر الجهود المخلصة، وكذا توحيد الصف والكلمة.
وأوضحت الحملة في بيان لها أصدرته منذ قليل، أنه تم التواصل مع أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية بشأن مقاضاة «بحيرى»، والنظر في ظروف المناظرة التي من المفترض إجراؤها 15 أبريل الجارى، لافتة إلى أن الحملة لاقت ترحيبا مميزا وصدى طيبا لدى الشيخ أسامة، وأشاد بدورها في تحريك الرأي العام.
وذكر البيان أنه تم التواصل مع محمد سليم العوا، مرشح الرئاسة الأسبق، للتنسيق معه بشأن مجريات التقاضى ضد بحيرى، وقد أبدى مكتبه قبوله مبدئيا، مؤكدًا على إجراء تنسيقا مع المستشار أنور الرفاعى لدعم الأزهر الشريف في المناظرة.
وأوضحت الحملة أنها تسعى لمناصرة كل ما فيه مصلحة الدين والوطن على أساس من الشورى التي أوصى بها الإسلام سواء بالتواصل مع أصحاب التخصصات أو غيرها من الرموز العامة.
وأعلنت “دافع” عن التنسيق لجمع توقيعات في ربوع مصر كلها إذا لزم الأمر ضد «إسلام بحيرى وإبراهيم عيسى»، لافتة إلى أن الحملة تعمل تحت راية الإسلام الشامل دون الانتماء لأحزاب أو جماعات، وليس بينها خصومة مع طرف ضد آخر.