بعد قرار الحكومة الباكستانية الإفراج عن المتطرف زكي الرحمن الاخوى والذى تم القبض عليه بعد قيامه بهجمات إرهابية فى الهند بمدينة بومباى قبل سبع سنوات مضت.
وقد أعربت الإدارة الأمريكية اليوم عن “قلقها البالغ” إزاء الإفراج عن الباكستاني زكي الرحمن الأخوي المتهم في الهند بالتخطيط لهجمات مومباي في عام 2008 التي أسفرت عن سقوط 166 قتيلًا.
وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيف راتكي في مؤتمر صحافي اليوم بالوزارة: “أعربنا عن هذا القلق لكبار المسؤولين الباكستانيين”، وأوضح أن “باكستان تعهدت بتعاونها عند تقديم منفذي وراعي الهجمات الإرهابية بمومباي للقضاء”.
وكانت محكمة في لاهور شرقي باكستان قررت أمس إطلاق سراح الأخوي لاعتبار أن اعتقاله غير شرعي بسبب عدم مصداقية المعلومات التي قدمتها الحكومة باتهامه بحادث اختطاف وقع منذ أعوام.
وسمح اتهام الخطف باحتجاز الأخوي في السجن عقب أن قرر القضاء الباكستاني في ديسمبر من عام 2014 الإفراج عنه بسبب نقص الأدلة في القضية المفتوحة في نوفمبر من عام 2009 ضده ومتهمين آخرين في هجمات مومباي التي قتل فيها 166 شخصًا.