أكد خبير التغذية الفرنسي، موريل جودان، أثناء دراسته الحديثة أن مشروب الكفير غنى باحتوائه على فيتامين بى 12، والذى بدوره يقوى الجرثومة المعنوية المفيدة للجسم، ويساعد على تحفيز الكائنات الدقيقة من فطريات وبكتريا.
وأضاف موريل أن مشروب الكفير به ثلاث أنواع منها بالتوت العليق وبالليمون الأخضر أو البرتقال، ويسمى مشروب الكفير بالفطر الهندى وله مسميات كثيرة أخرى تندرج لدى مشروب الفوار.
ويعود أصل تسمية مشروب الكفير يأتى من كلمة كيف التركية أى تعنى السعادة والسرور، وقد عرفه الرعاة فى منطقة جبال القوقاز؛ حيث أنه عبارة عن لبن متخمر مضاف إليه حبوب الكفير.
ويعتبر مشروب الكفير به البكتيريا والخميرة والدهن والبروتين والسكر فيتكتل ليصبح على شكل القرنبيط، والطريقة المثلى لصناعته هو تخمير حبوب الكفير فى اللبن لمدة ليلة كاملة.